قال مساعد وزير الخارجية الأميركي في جلسة مجلس النواب الأميركي أن وجود الولايات المتحدة الأميركية في سورية مرتبط بوجود إيران في ذلك البلد.
وذكر ساترفيلد خلال اجتماع اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس النواب الأميركي أن قرار واشنطن الانسحاب من سورية مرتبط بجملة من الأسباب أهمها القضاء على تنظيم الدولة والأمر الآخر التصدي للتمدد الإيراني الذي يسعى للحصول على إيجاد موطئ قدم وبقوة في ذاك البلد.
وتابع في كلمته في جلسة الاستماع “في الوقت الذي أعلن الرئيس ترامب عزمه سحب القوات الأميركية من سورية حدثت تطورات مهمة في الأسابيع الأخيرة جعلت الإدارة تعدل عن هذه الفكرة خصوصاً أن حلفاءنا في منطقة الشرق الأوسط عبروا عن استعدادهم لدعم بقاء القوات الأميركية وتحمل جزء من التكاليف المترتبة”.
وما يجري الحديث عنه مؤخراً حول انسحاب ميليشيات إيران من المنطقة الجنوبية في سوريا أمر مرفوض بالنسبة للولايات المتحدة التي تسعى لهدف وحيد هو أن نراهم يغادرون كل سوريا وليس فقط المنطقة الجنوبية قرب حدود إسرائيل.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن قبل أيام قليلة خلال لقاء قمة مع رئيس كوريا الشمالية في سنغافورة أن حلم إيران بالوصول إلى البحر الأبيض المتوسط قد تبدد وبدت أقل جرأة في الأشهر الأخيرة الماضية، وتحتفظ واشنطن بنحو 2000 مقاتل من قواتها في قواعد عسكرية في المحافظات الشرقية من البلاد.
المركز الصحفي السوري