في وقت حذرت موسكو من تطورات خطرة في الملف السوري أشارت وزارة الدفاع الروسية أن واشنطن تعد مخطط لتوجيه ضربات على سورية.
ووفق رواية وزارة الدفاع الروسية أن عناصر الجيش الحر المدعومين من جانب الولايات المتحدة الأميركية أدخلوا أنابيب تحوي غاز الكلور إلى بلدة حقل الجفرة في منطقة دير الزور لفبركة هجوم كيميائي على تلك المنطقة واتهام النظام لتبرير اللجوء للخيار العسكري وتوجيه ضربات عسكرية على النظام.
واعتبرت موسكو أن هذا الهدف يتطابق مع ما يتم من تطورات على الأرض إذ شرعت واشنطن وحسب موقع “TOPCOR بإرسال حاملة الطائرات العملاقة “هاري ترومان” إلى سواحل سورية مرة أخرى والمتوقع أن تصل في وقت قريب ستستخدم من أجل مكافحة تنظيم الدولة وإنه ستبقى هذه المرة لفترة طويلة في البحر المتوسط بهدف الردع الاستراتيجي لروسيا وتوجيه ضربة إلى سوريا.
يأتي ذلك في وقت أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في أقل من شهر من الآن عن وقوع هجومين بالسلاح الكيماوي استهدف مناطق المعارضة في اللطامنة وسراقب وأوضحت المنظمة في بيان أمس الأربعاء أن التحاليل أكدت استخدام غاز الأعصاب السارين وغاز الكلور المحظورين في الهجوم على مستشفى اللطامنة والمنطقة المحيطة في آذار من العام الماضي ومثلها تقرير آخر للمنظمة في 16 من أيار الماضي أكد استخدام الكلور السام في هجوم على مدينة سراقب في شباط من العام الجاري.
وقالت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة في 13 من نيسان الماضي أن تقديرات واشنطن تشير إلى أن قوات النظام استخدمت أسلحة كيماوية 50 مرة على الأقل ضد المعارضة منذ أكثر من سبع سنوات.
المركز الصحفي السوري