قالت وزارة الخارجية الأميريكية إن الولايات المتحدة وروسيا تواصلان تحقيق “تقدم” في المحادثات بشأن تعزيز التعاون لنزع فتيل الصراع السوري لكنهما لم تتوصلا بعد لاتفاق نهائي.
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر في إفادة صحافية: “نواصل هذه المناقشات. نواصل إحراز تقدم. لم نتوصل بعد (لاتفاق)”.
يأتي ذلك فيما دعت روسيا الولايات المتحدة الى التحرك بقوة ضد الجناح السوري السابق لتنظيم “القاعدة” في سوريا، “جبهة النصرة” التي بات اسمها “جفش” (جبهة فتح الشام).
وقالت الخارجية الروسية في بيان “إن واشنطن موافقة على أن جبهة النصرة التي باتت تطلق على نفسها اليوم اسم جبهة فتح الشام هي منظمة إرهابية، إلا أنها لا تشملها بالضربات” التي يقوم بها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وأضاف البيان الروسي: “كما مضى نحو عام وما زالوا (الأميركيون) يرفضون أن يتقاسموا معنا معلوماتهم حول مواقع عناصر جبهة النصرة”.
وتابع البيان: “بدلاً من اتخاذ إجراءات عملية” ضد جبهة النصرة “يشترط الأميركيون لزيادة مساهمتهم في مجال مكافحة الإرهاب ضمان حصول تغييرات” من قبل السلطات السورية.
وحذر البيان واشنطن من نشوء “وحش إرهابي جديد” في سوريا.
وتختلف الولايات المتحدة مع روسيا بشكل خاص حول مستقبل بشار الأسد.
ويتزامن هذا التصريح الروسي مع قيام المقاتلات الروسية للمرة الأولى الاسبوع الماضي بالانطلاق من قاعدة إيرانية لشن هجمات على مواقع لتنظيم “داعش” في سوريا.
العربية نت