أدانت وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس الجمعة مقتل المعارضة السورية “عروبة بركات وابنتها الإعلامية في منزلهما في مدينة إسطنبول.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية “هيذر نويرت” أوضح أن “الولايات المتحدة الأميركية تشعر بأسف شديد على الجريمة البشعة التي طالت المعارضة السورية “عروبة بركات لطالما كان لها دور بالكشف عن جرائم الأسد تجاه شعبه وابنتها حلا التي عملت صحفية في قناة أورينت، إذ تدين واشنطن هذه الجريمة فإننا مهتمون بالكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة”.
بينت مصادر أمنية للأناضول أن أصدقاء حلا البالغة من العمر 22 عاماً أبلغوا الشرطة التركية عن فقدان الاتصال بها بعد غيابها عن العمل لمدة يومين.
لتقوم على أثرها الشرطة بالتوجه إلى المنزل الذي تسكن فيه الشابة مع والدتها عروبة البالغة من العمر 60 عاماً في منطقة أسكودار بالقسم الآسيوي من اسطنبول و عثرت على الجثتين وقد قتلتا طعناً بالسكين .
المركز الصحفي السوري