يوما بعد آخر تضيق قوات النظام على الشبيحة وعناصر اللجان المسلحة التي قاتلت معها في مدينة حلب ضد فصائل الثوار في السنوات الأخيرة.
وفي إجراء جديد ضد شبيحة النظام بدأ الأخير يوم أمس الجمعة بحملة مصادرات للدراجات النارية الغير مرخصة والمسروقة التي يمتلكها عناصر الشبيحة في المدينة.
وذكرت شبكة حي جمعية الزهراء أن قيادة شرطة حلب وفرع المرور بدأت الجمعة بحملة مصادرات الدراجات النارية الغير مرخصة والمسروقة التي يملكها الشبيحة من شوارع المدينة في خطوة اعتبرها الأهالي هامة جداً لما تسببه من إزعاجات مستمرة للمواطنين واستعمالها بطرق غير أخلاقية.
وورد في الآونة الأخيرة عدة شكاوي لقيادة شرطة المدينة من المدنيين بخصوص إزعاجات يقوم بها عسكريين في صفوف ميليشيا اللجان الشعبية ضد الفتيات في الشوارع.
وقد أثار القرار رضا الأهالي مطالبين في الوقت ذاته بتطبيق حملة مماثلة لمصادرة سيارات المفيمة التي يملكها أولئك وتقوم بعمليات تشبيح على حد تعبيرهم، وقال أحدهم “مابدنا بس الموتورات اللي عند الشبيحة بدنا ينفذوا المرسوم اللي انمنع فيو ظاهرة التفييم لأني كترو كتير كتير ومتل مافي شبيح عندو موتور كمان عم يصير تشبيح بالسيارات المفيمة.
وكان قرار سابق من مساعد الأمين القطري لحزب البعث هلال الهلال طالب بنزع اللباس العسكري من عناصر اللجان الشعبية وميليشيا الدفاع الوطني والشبيحة في أحياء المدينة بعد استغلال أولئك لأمورهم الشخصية.
المركز الصحفي السوري