نقمة أهالي قتلى قوات النظام واتهامات بحرمان أبنائهم وسائط نقل الخدمة العسكرية

قتل عدد كبير من عناصر قوات النظام وأصيب آخرون بجروح في هجوم استهدفهم في بادية تدمر مع توالي الأنباء عن حالة الهلع والفزع في صفوف العناصر ورفع الجاهزية بسبب العاصفة الغبارية التي ضربت مؤخراً المنطقة.

 

بينهم عميد.. مقتل ١٣ عنصرا من قوات النظام في البادية

 

نعت وسائل إعلام محلية في مناطق سيطرة النظام الاثنين ١٣ عنصرا من قوات النظام والمقرر تشييع جثامينهم من المشفى العسكري بحمص بينهم العميد موفق محمد سليمان من قرية عين الزبدة التابعة لصافيتا في طرطوس ويقطن مساكن الحرس بدمشق والملازم أول علي طه في الكمين الذي استهدفهم قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر القريبة من حدود دير الزور وسط اتهامات لحكومة النظام بإهمال وضع العناصر على جبهات القتال.

 

ونقلا عن سانا عن مصدر عسكري في قوات النظام أمس الأحد في تمام الساعة 13:30 دقيقة بعد الظهر تعرضت حافلة مبيت لقوات النظام لهجوم مسلح بمختلف صنوف الأسلحة شرق المحطة الثالثة أوقعت وبحسب وزارة دفاع النظام ١٣ قتيلا و١٨ جريحا بعد أكثر من أسبوعين من هجوم مماثل على معسكر لميليشيا فاطميون داخل المحطة المذكورة أوقع وبحسب موقع العربي الجديد ٨ قتلى من عناصرها وأصيب آخرون بجروح بعد استهداف المهاجمين المعسكر بالمدافع من عيار ١٠٦ ومدافع هاون وصواريخ موجهة من نوع كورنيت.

 

اتهام الأهالي بترك أبنائهم يقتلون لحرمانهم من وسائط نقل الخدمة التي يتلذذ بها أبناء المسؤولين

 

وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة في صفوف الحاضنة الشعبية ورواد الصفحات متهمين وبحسب صفحة السقيلبية نيوز، حكومة النظام بإهمال وضع أبنائهم المشاركين على جبهات القتال بالوقت الذي تسخر حكومة النظام لمسؤوليها بالمؤسسات والدوائر وأبنائهم وعائلاتهم المركبات والآليات التي تخدمهم لكي ينعموا بها مقابل زج لواء, عقيد, رائد, نقيب, ملازم, ممن كانوا ضمن حافلة تعرضت لهجوم أوقع وبحسب المحلل العسكري التابع للنظام كمال الجفا أكثر من ٣٠ قتيلا وجريحا بينهم اللواء فارس عيضه من ريف حمص الشرقي الذي يتلقى العلاج بالمشفى العسكري بتدمر.

 

أسرعت سيارات الإسعاف برفقة دوريات النظام للمنطقة لانتشال جثث القتلى والجرحى بالتزامن مع شن طائرة مروحية روسية نحو ٣٠ غارة جوية بالمنطقة الممتدة بين وادي الضليعات وبئر الجفيف لملاحقة عناصر التنظيم الذين فروا إلى داخل عمق البادية بحسب وسائل إعلامية.

 

سبق الهجوم انسحاب مئات العناصر لمليشيا إيرانية من المنطقة

 

ومع حالة التوتر والاستنفار في صفوف قوات النظام وميليشياته والإعلان عن حملة لتمشيط المنطقة التي تم فيها الهجوم بأوامر روسية مقررة الاثنين بعناصر مجموعات تتبع للنظام من تدمر, السخنة, دير الزور, الرقة والتي تأتي بحسب شبكة عين الفرات بعد يوم من  انسحاب نحو ٣٠٠ عنصر من ميليشيا فاطميون الأفغانية التي تقاتل تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني من مدينة تدمر ومحيطها ومدينة السخنة وخربة التياس بريف حمص إلى دير الزور صاحبها تفريغ كامل مقرات الميليشيا من الأسلحة والمعدات بما فيها سيارات الدفع الرباعية التي تم تسليمها لقيادة الحرس.

 

 

كما أثارت العاصفة الغبارية التي تعرضت لها منطقة البادية والمنطقة الشرقية بشكل عام الأسبوع الماضي حالة من التوتر والفزع في صفوف قوات النظام وإيران التي طالبت عناصرها برفع حالة الاستنفار وتعزيز مواقعهم بالمنطقة وصولا لمدينة السخنة لمواجهة أي هجوم محتمل لعناصر التنظيم مستغلا تردي الحالة الجوية لعدم إلحاق الخسائر في صفوف النظام, وحسب موقع البادية رغم الإجراءات المعلن عنها تمكن عناصر تنظيم الدولة “داعش” من مصادرة شاحنتين تقلان أسلحة للميليشيات على طريق تدمر – دير الزور.

 

تقرير خبري/نضال بيطار

المركز الصحفي السوري

عين على الواقع

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist