الرصد الإنساني ليوم الثلاثاء (31 / 5 / 2016)
.أصدر الدكتور منذر الخليل مدير الصحة في إدلب بياناً مسجلاً أعلن فيه حالة الطوارئ القصوى في محافظة إدلب واستنفار كافة الطواقم الطبية.
وقال الدكتور في البيان :” في تمام الساعة العاشرة مساءً يوم أمس الاثنين تعرضت مدينة إدلب لغارات متتالية من الطيران الحربي استهدفت المناطق السكنية وأدت لاستشهاد 50 مدنياً وإصابة أكثر من 250 شخصاً بجروح خطيرة ، ولاتزال فرق الدفاع المدني تقوم بانتشال جثث المدنيين من تحت الأنقاض حتى لحظة إصدار البيان”.
منذر الخليل أعلن قائلاً “: إن قصف يوم أمس آدى لخروج المشفى الوطني ومركز غسيل الكلى في مشفى ابن سينا عن الخدمة ، كما احترقت ثلاث سيارات إسعاف لمنظومة شام الإسعافية”.
وأكد مدير صحة إدلب “: إن الطيران الحربي شنَّ اليوم الثلاثاء غارات على مدن كفرنبل وسراقب وبلدات خان السبل والبارة وكفرتخاريم بالقرب من مركز اللقاح ما آدى لتوقف عملية اللقاح”.
مضيفاً .. “لايزال الطيران الحربي يملأ سماء المدينة ويوزع الموت في كل المناطق لذلك نعلن حالة الطوارئ وإستنفار كافة الطواقم الطبية ، كما نقوم نحن في مديرية الصحة بمتابعة التصورات لحظة بلحظة وندرس إمكانية وقف بعض البرامج الطبية بحسب المستجدات”.
تراجع أممي بإسقاط مساعدات جواً بدءاً من يوم غد
يبدو أن الأمم المتحدة تراجعت عن وعدها، قبل يوم من الموعد المقرر لإسقاط الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية جواً في سوريا، بعد تصريحات للمبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، قال فيها إن إسقاط المساعدات جواً صعب من دون موافقة النظام السوري.
في المقابل، تدفع بريطانيا في اتجاه إنزال المساعدات بشكل منفرد، حيث أكد زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي السابق، اللورد آشداون، أن إسقاط المساعدات جواً هو السبيل الوحيد أمام المجتمع الدولي لإنقاذ آلاف المحاصرين في المدن السورية، لاسيما بعد منع النظام السوري للقوافل البرية من الوصول إلى آلاف المدنيين المحاصرين.
ناشطون يطلقون حملة “ما في بيت” لتسليط الضوء على النازحين في الداخل السوري
أعلن المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية أنه سيقوم بإطلاق حملة بعنوان “ما في بيت” وذلك من أجل تسليط الضوء على النازحين السوريين الذين يعيشون في المخيمات ، وجذب الانتباه العربي والدولي لمعاناة السوريين الذين تركوا منازلهم بسبب القصف المتواصل لنظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين.
ووفقاً للمكتب الإعلامي لقوى الثورة ، فقد تم اختيار اسم “ما في بيت” كتجسيد لأوضاع السوريين، الذين أصبحوا بلا وطن ولا منزل ولا أرض ولا ممتلكات، بسبب الأسد وحلفاءه، تنظيم الدولة وأخواتها، روسيا وطائراتها، إيران وميليشياتها.
وأكد ياسر الرحال أحد القائمين على الحملة :”أن تسليط الضوء على النازحين داخلياً سيكون عبر قصص مكتوبة ومصورة وانفوغرافات، إضافة إلى مئات الصور، وستدور هذه القصص في فلك الألم والأمل اللذان يعيشهما الشعب السوري الجريح، وذلك بهدف تذكير العالم بما يجري في سوريا، من تشريد، واغتصاب للأرض، من قبل نظام الأسد والميليشيات الموالية له”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد