كشف النائب في الحزب الجمهوري الأمريكي ” هيل فرينش ” عن مبادرة لسن قانون بمجلس النواب ،تهدف لتفعيل وتطوير مشترك بين الوكات الفيدرالية لتعطيل وتفكيك انتاج المخدرات في سوريا وعلاقة الأسد فيها.
نقلت صحيفة الشرق الأوسط الاثنين 27/ كانون أول /ديسمبر إعلان “هيل فرينش” النائب في الكونغرس مبادرته الهادفة لمطالبة الإدارة الأمريكية تطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات الفيدرالية، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات في سوريا والاتجار بها، والشبكات التابعة المرتبطة بنظام بشار الأسد.
ذكرت الصحيفة أن النائب الجمهوري بالشراكة مع النائب الديمقراطي “برندان بويل” عملا على إعادة تقديم مشروع في عملية تشريعية منفصلة، الأسبوع الماضي، وينص القانون على “مكافحة انتشار المخدرات وحيازتها، وتجارة نظام الأسد بها.”
نقلت الصحيفة نية النائب محاربته حبوب ”الكابتاغون ” وأنها سبب عدم استقرار الشرق الأوسط وقال” نحن ندعم تطوير استراتيجية أميركية من الحكومة الفيدرالية، لتوجيه العمل المناسب ضد إنتاج المخدرات، والاتجار بها والشبكات التابعة المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا”.
كانت صحيفة الغارديان قد نشرت في 7/أيار/ مايو الفائت تقريرا كيف أصبحت الحدود بين سوريا ولبنان مرتعا لعمليات تهريب الكبتاغون.
كما كشفت صحيفة ” النيويورك تايمز” الأمريكية عن تحقيقا صحفيا ترجمه المركز السوري بتصرف، عن تورط الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق بشار الأسد ورجال أعمال مقربين منه إضافة لميليشيا “حزب الله” الممول إيرانيا وعشرات الشخصيات من عائلة الأسد متورطين بتهريب المخدرات للخليج وغيرها بمليارات الدولارات.
وقالت الصحيفة الأحد 5 من كانون أول/ديسمبر أنها أجرت مقابلات في عشر دول مع خبراء المخدرات الدوليين والإقليميين والسوريين لديهم معرفة بتجارة المخدرات، إضافة إلى مقابلات مع المسؤولين الحاليين والسابقين في أمريكا حول الأمر.
أشارت الصحيفة بحسب ما ترجمه المركز الصحفي السوري أن المنتج الأساسي كان الكبتاغون، امتدت صناعته للنظام السوري من خلال ورشات تصنعه الفرقة الرابعة و ميليشيا “حزب الله” وشخصيات مقربة من عائلة الأسد وأقربائه، يتم إخفاؤها للتصدير عبر شبكات تهريب للأسواق الخارجية.
تقرير خبري/ محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع