اعترفت الخارجية الروسية الخميس بمقتل عسكريين روس على يد قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في ريف دير الزور الشرقي رغم نفيها أي أنباء متعلقة بمقتل عسكريين في وقت سابق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن 5 روس لقوا مصرعهم في الضربة الأميركية التي نفذتها مقاتلات التحالف الدولي في منطقة دير الزور في وقت سابق من هذا الشهر أثناء مشاركتهم القتال إلى جانب قوات النظام، مضيفة أن مايتم الترويج عن سقوط العشرات أو مئات من عناصرنا في الحادثة ماهو الا تضليلا بعيد عن الواقع لم يكن عددهم 400 ولا 200 ولا 100 ولا حتى 10 وقد تم التأكد من هذه المعلومة بعد أن تم تحديد جنيات القتلى في الحادثة.
وكانت وسائل إعلام بثت تسجيلات صوتية لمقاتلين رووا الواقعة لزملائهم في روسيا وقد قالوا أن هناك خسائر على نطاق واسع في صفوف المتعاقدين مع الدفاع الروسية بعد أن تم مهاجمتهم بقاذفات التحالف الدولي بما فيها القاذفة العملاقة بي 52 في منطقة دير الزور.
وذكر موقع” بلومبيرغ “الأميركي في وقت سابق أن موسكو تعرضت لأكبر خسارة منذ تدخلها في سورية لصالح قوات الأسد, بلغت خمسة أضعاف ماخسرته روسيا منذ أيلول عام 2015 تحت ضربات الجيش الأميركي, أثناء مشاركتها بالهجوم الذي شنته قوات النظام وميليشياته على حقل للغاز في منطقة دير الزور, في السابع من شهر شباط الجاري.
المركز الصحفي السوري