في مسعى جديد لتطويق سيطرة الثوار على الجغرافية السورية، أعلنت موسكو أمس الأربعاء، عن ضم منطقة عفرين بريف حلب الشمالي لاتفاق مصالحة، يمهد لوقف العمليات العسكرية القائمة بين فصائل الجيش الحر المدعوم من أنقرة، وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً.
نقل موقع “روسيا اليوم”، عن قائد القوات الروسية الجنرال “أليكسي كيم” إنشاء لجنة للمصالحة الوطنية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي تمهد لعودة الحياة الطبيعية لسكان المنطقة والعمل على إعادة تأهيل منشآت حيوية هناك تشمل بناء 25 مدرسة وترميم 18 أخرى بالإضافة لوجود 18 بلدة بحاجة إلى بنى تحتية أساسية بشكل كامل.
يأتي ذلك بعد يومين من وصول قوات روسية إلى مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، تنفيذاً لاتفاق مناطق خفض التوتر في سوريا، ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن محللين سياسيين أكراد أن وصول رتل من الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة تل رفعت يأتي في إطار الجهود الروسية الرامية لحل الحرب السورية وعملاً بخطة توسيع مناطق خفض التصعيد كمرحلة أولى.
يذكر أن؛ الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أكد أمس الأربعاء، في كلمة ألقاها بمناسبة عيد النصر الذي يصادف 30 آب أن كافة الخيارات مطروحة أمام بلاده للتعامل مع الأحداث السورية.
المركز الصحفي السوري