اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا”، في لقاء صحفي اليوم الخميس، واشنطن بتسويق المبررات لتحميل النظام استخدام أسلحة كيمياوية لضرب المدنيين على حد تعبيرها.
وقالت “زاخاروفا” إن الزخم الذي تصر به واشنطن في مجلس الأمن الدولي على اتهام دمشق باستخدام الكيماوي، يذكرنا بالزخم الذي سبق غزو العراق عام 2003 وقد سوقت واشنطن لحربها المزعومة امتلاك العراق لأسلحة كيماوية لتحقيق أغراض جيوسياسية، وأضافت أن كل الأدوات ماضية على طريق تحميل دمشق مسؤولية مالم تقترفه.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن هناك مصلحة حقيقية لدى موسكو والنظام في سورية، لإنجاح مؤتمر شعوب شورية المقرر هذا الشهر كخطوة تهدف لعودة الاستقرار وتأكيد مبادئ الوفاق الوطني وبناء المؤسسات السياسية، على عكس ما يتم الترويج له عن مساعي لإفشال المؤتمر وإتهام دمشق بإفشاله.
يذكر أن؛ واشنطن ودول الاتحاد الأوربي اتهمت دمشق بارتكاب مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون في الرابع من نيسان الماضي، التي راح ضحيتها نحو 100 مدني.
المركز الصحفي السوري