أصدرت 17 منظمة حقوقية وإنسانية سورية بياناً مشتركاً طالبوا فيه مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري، لمحاسبة النظام السوري عن مجزرة التضامن بدمشق التي تم الكشف عنها مؤخراً.
وطالبت المنظمات وفق بيان نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس، مجلس الأمن بالتحرك ضد المجزرة التي قتل فيها 41 شخصاً على الأقل في حي التضامن بدمشق، وبتنفيذ من الفرع 227 التابع للمخابرات العسكرية عام 2013.
ووصف البيان المجزرة بأنها جريمة حرب ويجب محاسبة المسؤولين عنها، إذ يظهر الجناة بوضوح في الفيديو وهم يقومون بدفع معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي باتجاه حفرة لا يعلم الضحايا بوجودها أمامهم، ومن ثم إطلاق النار عليهم وحرق جثثهم ودفنها بينما الجناة يضحكون ويدخنون.
كما أشار البيان إلى أن المنظمات الحقوقية وغيرها وثقت مئات المجازر في سوريا، لكنها لم تكن دليلاً واضحاً كوضوح مجزرة التضامن التي صورت بكل دم بارد دون أي اعتبار لإنسانية الضحايا والخوف من العواقب.
وقد وقع على البيان 17 منظمة حقوقية منها الدفاع المدني السوري والشبكة السورية لحقوق الإنسان وحملة “لا تخنقوا الحقيقة” ومنظمة العمل لأجل سوريا ورابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا وغيرهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع