معاناة أهالي المخيمات العشوائية مع اقتراب حلول فصل الشتاء

يعاني أهالي المخيمات العشوائية في ريف حلب الشمالي منطقة إعزاز من صعوبات كبيرة مع اقتراب فصل الشتاء وعدم وجود خيم ملائمة تقيهم برد الشتاء ومطر السماء، كما تعاني بعض المخيمات من عدم وجود طرق معبدة، مما يعني تحول الأرض الترابية إلى وحل يمنع حركة الأهالي في حال هطول الأمطار الشتوية أو الثلوج مما جعل الأهالي يناشدون الجهات المعنية بتعبيد الطرق الرئيسية من خلال وضع فرشها بالبحص والنحاتة البيضاء.

يحاول الأهالي تدعيم خيمهم المهترئة من خلال حياكة بعض المواد الأولية كأكياس الخيش بينما يقوم آخرون بوضع بعض الأتربة على حواف الخيم السفلية منعاً لدخول الرياح الباردة أو المياه.

وتنقسم المخيمات التي تتمركز في غالبيته في محاذاة الحدود السورية التركية إلى قسمين: قسم نظامي تملك إدارة وجهة داعمة تتكفل بالمخيم من خلال تعبيد الطرقات وتأمين مستلزمات الحياة الغذائية والطبية والتعليمية. والقسم الثاني مخيمات عشوائية تفتقد لكل ما سبق فهي تحصل على الفتات وكميات قليلة من الخبز والماء التي لا تكفي السكان كما تنعدم المساعدات الغذائية المقدمة لهذه المخيمات التي يتصف كثير من سكانها بالفقر المدقع والبطالة.

وقد حاولنا التواصل مع إدارة مخيم شمارخ النظامي في المنطقة والذي تتواجد بالقرب منه العديد من المخيمات العشوائية للاستفسار عن واقع المخيمات العشوائية وما الذي يمكن أن يقدم لها مع اقتراب فصل الشتاء ولكننا لم نتلق أي رد.

الأيام السورية _ أحمد الصوراني

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist