أكد رئيس إقليم شمال العراق “مسعود البارزاني” قبيل زيارته المعلنة, غداً الأحد, إلى أنقرة أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” هو السياسي الأفضل بالنسبة للعلاقات التركية الكردية, وأنه قد خطا خطوة جريئة عندما أعلن عن بدء المصالحات الوطنية عام 2005 .
أضاف إلى ذلك أن”أردوغان” حاول كثيراً جذب الأكراد من أجل عملية التفاهم الداخلي، مؤكداً أنه من حق الحكومة التركية أن تخشى على أمنها الداخلي في ظل الظروف المحيطة بتركيا في منطقة الشرق الأوسط ولهيب المعارك الدائرة بجوارها.
وبالانتقال إلى الخلافات بين الحكومة التركية والأكراد في سوريا شدد “بارزاني” على ضرورة تفهم الموقف التركي من الوضع السوري, خاصة بعد المتغيرات التي خضعت لها المنطقة.
فقد أشار إلى أن زيارته إلى أنقرة, غداً الأحد, ستشمل توطيد العلاقة مع تركيا في أغلب المجالات بما في ذلك العسكري.
يذكر أن “البارزاني” أكد في أول زيارة له إلى تركيا في آب الماضي، بعد الانقلاب الفاشل في تركيا تموز 2016، على ضرورة “إنهاء سفك الدماء بين الأكراد والأتراك، لأن الطريق الصحيح هو السلام والتعايش المشترك”, فيما أبدى قلقه “من الوضع غير الطبيعي للمواطنين الأكراد في تركيا”، مضيفا أنه “يجب على الطرفين الابتعاد عن الخلافات والعنف”.
المركز الصحفي السوري