قال، يان إيجلاند، مستشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، “عندما نحصل على الضوء الأخضر، من الأطراف المعنية، في وقت قريب جداً، ستدخل قوافل مساعداتنا، المناطق المحاصرة بسوريا”.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها، إيجلاند -يشغل في الوقت ذاته، منصب الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين-، مساء اليوم الجمعة، عقب انتهاء أعمال الاجتماع الأول للفريق المعني بتنسيق، المساعدات الإنسانية التابع لـ”مجموعة الدعم الدولية لسوريا”، في مدينة جنيف السويسرية.
والاجتماع المذكور، انطلق في وقت سابق اليوم، لبحث ماينبغي فعله، لضمان الوصول بشكل عاجل إلى المحاصرين في الداخل السوري، بمشاركة ممثلين عن 17 دولة بينها، تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا.
وأضاف إيجلاند، قائلا “الاجتماع (فريق تنسيق المساعدات) كان جيداً للغاية، ولمست لدى جميع الأعضاء في مجموعة الدعم الدولية لسوريا، رغبةً في إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا، والتي يصعب الوصول إليها “.
وأشار، أنهم بحثوا خلال الاجتماع، قائمة أسماء المناطق المحاصرة، مضيفاً بالقول “هناك كثير من الأعمال ينبغي إنجازها خلال الأيام المقبلة، سببنا خيبة أمل للقابعين تحت الحصار منذ فترة طويلة، لكننا سنصل إليهم فورا بمجرد حصولنا على الضوء الأخضر”.
وبيّن إيجلاند، أن الدول الأعضاء في مجموعة الدعم الدولية لسوريا، سيجتمعون مجدداً يوم الأربعاء المقبل.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس الخميس، أن مجموعة دعم سوريا الدولية المجتمعة في ميونيخ، اتخذت قرارًا بوقف “العنف” في سوريا خلال أسبوع، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة فورًا، وأن مجموعة عمل جديدة، تحت رعاية الأمم المتحدة، وبرئاسة الولايات المتحدة وروسيا، ستبدأ اعتبارًا من الأسبوع المقبل، بتطوير وسائل وقف العنف والهجمات بشكل دائم وشامل.
وأكد كيري، أن الاتفاق يشمل كل الأطراف عدا “جبهة النصرة، و”داعش”، ومجموعات أخرى مصنفة من قبل مجلس الأمن الدولي أنها “إرهابية “.
الأناضول