خرجت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد ومترجمة الرئيس السابق حافظ الأسد عن صمتها متهمة الولايات المتحدة باتخاذ الرئيس الأسد ذريعة لتدمير سوريا.
وأضافت معقبة: أن أول شيء قامت به الإدارة الأمريكية في العراق بعد إسقاط صدام هو حل الجيش العراقي، وهي مهتمة بإضعاف الجيوش العربية!
من جهته علق الدكتور والإعلامي فيصل القاسم على كلامها متسائلاً عن سر التمسك ببقاء الأسد رغم معرفة الحكومة بتواطئه مع أمريكا وصمته أمام تدميرها؟ وأن هذا لا يعني إلا أن الجميع متفق على تدمير سوريا بلا إستثناءات.
يذكر أن المستشار بثينة تتبنى وجهة نظر النظام السوري، وبالتالي هي لا تفكر بمسئولية النظام عن ما يحدث، حتى وإن كان جزء من القتل والتدمير قد وقع بأيدي جيش النظام.
المصدر: المقال