أعلن مساعد الرئيس الإيراني ورئیس مؤسسة الطاقة النوویة الإيرانية، علي أکبر صالحي، أن إيران جاهزة للانضمام إلی النادي الدولي للانصهار النووي “ایتر” بمساعدة فرنسا.
وقال صالحي خلال مقابلة مع القناة الأولى للتلفزيون الإيراني إن الظروف باتت مهيأة لدخول إيران بمشروع ‘ایتر’ الذي یضم 27 عضوا بما فیها دول الاتحاد الأوروبی وأميرکا وروسیا والصین والهند والیابان.
غير أن صالحي هدد في تصريحات أخرى بأن إيران ستتخذ التدابير اللازمة للعودة السريعة إلى الوضع السابق فيما لو انتهك الطرف الآخر الاتفاق النووي”.
كما حذر في الوقت من نقض الاتفاق النووي بسبب التصريحات الأخيرة من قبل المجتمع الدولي حول انتهاك إيران لقرارات مجلس الأمن بما يتعلق ببرنامجها الصاروخي، بالقول إن “المواقف الخاطئة والمتضاربة التي صدرت خلال الآونة الأخیرة من بعض المسؤولین في أوروبا وأعضاء الكونغرس الأميرکي ومسؤولین بمنظمة الأمم المتحدة ضد إیران، سیتم بحث هذه المستجدات قطعا من قبل المجلس الأعلی للأمن القومي الإيراني”.
وكشف مساعد الرئیس الإيراني أن بلاده قامت ببیع جزء من الماء الثقیل إلی روسیا، مبینا أن الخطوات النهائیة لبیع 40 طنا من الماء الثقیل الإیرانی إلی روسیا أنجزت، وسیوقع البلدان الاتفاقیة الخاصة بهذا الأمر قریبا.
وأضاف أن “الولايات المتحدة اشترت 32 طنا من الماء الثقيل الإيراني ودفعت المبلغ لطهران”، بعد أنباء تحدثت عن توقيف الأموال الإيرانية في أميركا بسبب حكم محكمة نيويورك القاضي بدفع تعويضات لضحايا الأعمال الإرهابية من الأميركيين بسبب تورط طهران بتلك الأعمال.
تهديد بالعودة للتخصيب
وبالرغم من تصريحات صالحي، هدد كبار المسؤولين الإيرانيين خلال الأيام الماضية بالرجوع إلى ما قبل 14 تموز/يوليو الماضي من عام 2015، أي العودة إلى تخصيب اليورانيوم وتفعيل أجهزة الطرد المركزي.
وينص الاتفاق على منع طهران من إنتاج أسلحة نووية أو زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي، إضافة إلى عدم السماح لإيران ببناء مفاعلات إضافية بالماء الثقيل أو تخزين أي كميات إضافية من الماء الثقيل لمدة 15 عاما.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إإن “بعض إجراءات الجانب الغربي تتعارض مع الاتفاق النووي”، مشيراً إلى أنه “بالإمكان زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي وحجم التخصيب في غضون 45 يوماً”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “مهر” شبه الرسمية.
العربية نت