باتت المنافسة على منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”، محصورة بين المرشح القطري حمد الكواري، والمرشحة الفرنسية أودريه أزولاي، التي تفوقت على المصرية مشيرة خطاب في الجولة التي جرت بينهما اليوم، لتطيح بها من السباق.
وأعلنت اليونسكو اليوم الجمعة في بيان، حصول أزولاي على 35 صوتا، مقابل 25 لخطاب، في انتخابات الإعادة التي جرت بينهما اليوم، لتحديد المرشح الذي سينافس القطري الكواري في الجولة الخامسة والأخيرة التي ستعقد مساء اليوم بباريس.
من جانبها، تقدمت مصر اليوم بمذكرة رسمية لمدير عام اليونسكو إيرينا باكوفا، لـ “طلب التحقق من صحة ما تم رصده من خروقات شابت عملية انتخاب المدير العام الجديد للمنظمة”، بحسب بيان للخارجية المصرية.
وأوضح البيان أن “وزير الخارجية المصري سامح شكري، التقى صباح اليوم إيرينا باكوفا وقدم لها الشكر على الجهود التي بذلتها في إدارة عمل المنظمة خلال فترة رئاستها، وتعاونها الكامل والإيجابي مع مصر خلال تلك الفترة”.
وخلال اللقاء، نقل شكري لمدير عام اليونسكو “ما تم رصده بشأن العملية الانتخابية خلال الأيام الماضية (دون تفاصيل)”، مطالبا بالتحقق منها بشكل عاجل لتأثيرها المباشر على نزاهة العملية الانتخابية، وفق المصدر ذاته.
وبدأت انتخابات اليونسكو الإثنين الماضي بتنافس 7 مرشحين من قطر ومصر ولبنان وفرنسا والصين وفيتنام وأذربيجان، فيما بقي في الجولة الرابعة أمس مرشحو قطر ومصر وفرنسا، بعد انسحاب المرشحين الآخرين تباعا.
وتصدر “الكواري” وزير الثقافة القطري السابق نتائج الجولة الرابعة، وتأهل بذلك إلى الجولة النهائية التي ستجرى اليوم حيث حصد 22 صوتا من إجمالي 58 صوتا.
فيما تعادلت كل من وزيرة الثقافة والاتصالات الفرنسية أودري أزولاي، ووزيرة الدولة المصرية للأسرة والسكان سابقا مشيرة خطاب، بحصول كل منهما على 18 صوتا.
وتجرى الانتخابات على 5 مراحل، بين يومي 9 و13 من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، لاختيار خليفة للبلغارية إيرينا بوكوفا (2009 ـ 2017).
وفي جولة الحسم اليوم الجمعة، يكفي أحد المرشحين الحصول على أكثر عدد من الأصوات للفوز، ولم يعد لازما الحصول على ثلاثين صوتا (50 % +1) كما في جولات التصويت السابقة.
لكن لن يصبح الفائز رسميا مديرا عاما للمنظمة الدولية إلا بعد موافقة الجمعية العامة للمنظمة عليه (195 دولة) في العاشر من نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.
الاناضول