احتفلت مدينة سلحب بريف حماة الغربي بالانتهاء من تشييد نصب تذكاري يخلد ابناء المدينة الذي سقطوا في الثورة السورية.
وفي مقاطع مصورة ظهرت على صفحة أخبار حماة, شارك المئات من ابناء المدينة بحضور رسمي بتدشين بانوراما تخلد القتلى الذين سقطوا من أبناء المدينة دفاعاً عن نظام الأسد على مدى سبع سنوات من الثورة السورية.
وبحضور ” محمد الحزوري ” محافظ حماة, أعلن مازن الهدر مشرف ومدير إدارة مؤسسة بصمة شباب سوريا عن تنفيذ المشروع بالتعاون مع مجلس مدينة سلحب الذي استغرق شهراً لإنشاء بانوراما بطول خمسين متراً وارتفاع خمسة أمتار عليها صور لحوالي 500 قتيل من أبناء سلحب مع إنشاء مجسم كبير لخوذة عسكرية تمثل النصب التذكاري.
مضيفاً أنه جرى تخطيط رسومات على مدخل المدينة تجسد تضحيات المقاتلين وبطولاتهم في هذه الحرب شارك في انجازها 10 فنانين تشكيليين بالإضافة لرموز نثرية وحضارية ومعالم سياحية لمدينة سلحب ومحافظة حماة.
على مدى سنوات الحرب, كانت ولاتزال مدينة سلحب, وغيرها من القرى والبلدات في ريف حماة الغربي, خزان بشري للنظام, لزجّ ابنائهم في القتال ضد مقاتلي المعارضة .
المركز الصحفي السوري