لا يزال النظام يحاول أن يحقق تقدماً تجاه فك الحصار عن قواته المحاصرين في إدارة المركبات في حرستا بغوطة دمشق الشرقية.
ويستخدم النظام إسناداً جوياً مكثفاً بقصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية وخصوصاً البلدات المحيطة بإدارة المركبات، بالإضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي.
حيث تعرضت كل من عربين و حرستا لقصف بالصواريخ الفراغية بغارتين جويتين، كما قصف الطيران الروسي بلدة مسرابا موقعاً شهيداً وعدد من الجرحى بعد يوم واحد من مجزرة ارتكبها الطيران الروسي في مسرابا راح ضحيتها 18 شهيداً وأكثر من 80 جريحاً .
ولوحظ اشتراك الطيران الروسي في حملة القصف المكثف على الغوطة في الوقت الذي تناقل ناشطون عن وجود ضابط روسي محاصر في إدارة المركبات إلى جانب وزير دفاع النظام السابق فهد جاسم الفريج وضباطاً رفعي المستوى.
يذكر أن تخبط النظام وروسيا, أدى لقصف خاطئ على قوات النظام المحاصرة في إدارة المركبات، وكان لافتاً التعديل الوزاري المفاجئ الذي قام به رأس النظام, على وزارة الدفاع حيث عين وزيراً جديداً بدل فهد الفريج, ما يشكل دعماً لفرضية حصار الفريج في إدارة المركبات.
المركز الصحفي السوري