أوضح المجلس المحلي في مدينة قلعة المضيق أبرز المشكلات التي تواجههم أثناء وصول المهجرين إليها.
قال رئيس المجلس المحلي في مدينة قلعة المضيق ” إبراهيم الصالح ” للمركز الصحفي السوري ” إن عدد المهجرين الواصلين إلى المدينة وعدم توافر المساعدات الأولية للمهجرين وعدم وجود مراكز إيواء تستوعب الأعداد المرتفعة وعدد الحافلات التي تنقلهم إلى محافظة ادلب يعتبر قليل جدًا, هذا الأمر يجبر بعض المدنيين على الانتظار وأهم عائق هو عدم وجود مخيمات في الشمال السوري تستوعب الجميع ”
وأضاف الصالح ” بأن المهجرين يجري توزيعهم على بعض المدارس والبيوت في حال وجدت وهذا الأمر يتطلب وقتًا طويلاً على عكس مهجري الغوطة الشرقية لأن المنظمات كانت تنتظر وصول دفعات المهجرين من هناك وتقدم لهم إسعافات أولية وخدمات جيدة ”
وأوضح ” بأن المجلس وجّه نداءات استغاثة عاجلة لاقت استجابة مقبولة من بعض المنظمات الإنسانية اليوم الأربعاء وذلك بهدف تقديم مياه الشرب والوجبات إلى حين نقلهم لشمال ادلب وغرب حلب والذي بلغ عددهم 22 ألف مهجر من الريفين الحموي والحمصي ”
ويسعى المجلس المحلي, إلى التعاون مع المنظمات لخدمة العائلات المهجرة بكافة السبل, ووفق إمكانيات محدودة.
المركز الصحفي السوري