اشتدت ردود الفعل الدولية على هذه الأحكام بعد إعدام محمد مهدي كرمي ومحمد حسيني.
آخر تطورات السياسة:
وفي آخر التطورات، اتهمت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أمس النظام الإيراني باستخدام عقوبة الإعدام كسلاح لمعاقبة المتظاهرين وإثارة الرعب في المجتمع واصفة عمليات الإعدام هذه بـ “جرائم قتل الدولة”.
كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أنها لا تستبعد فكرة إدراج الاتحاد الأوروبي “الحرس الثوري الإسلامي” في قائمة المنظمات الإرهابية.
مجلة التايم “لاجؤون من دائرة الحكم:
وقالت صحيفة “تايمز” في تقرير لها أمس إن شقيقي بيمان الجبالي رئيس هيئة إذاعة جمهورية إيران أعلنا اللجوء إلى الولايات المتحدة.
وفي محادثة مع ميثم جبلي وأثناء إعلان ذلك أفادت المجلة أن شقيقا آخر له اتخذ أيضا قرارا مشابها، وقال الجبالي إن محمد أمين الجبالي البالغ من العمر 29 عاما وهو ابن شقيق هذين الرجلين، كان أحد ركاب الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها صواريخ الحرس الثوري الإيراني.
وقال في هذه المقابلة إن مقتل ابن أخيه جعله يتخذ مثل هذا القرار وغادروا إيران نهاية عام 2020.
وقال بيمان الجبالي رئيس هيئة الإذاعة في حديث مع وكالة بارنا للأنباء في إشارة إلى لجوء شقيقه وتصريحاته: “رأيت تصريحاته، لا أعرف كم منها كانت طوعية وتحت سيطرته لكن هذه الأحداث ليست أحداثا جديدة وقد حدثت أحداث مماثلة في الماضي وطبيعة هذا المسار هي صعود وهبوط.
_تويتر وواتس أب تحت طائلة المسؤولية
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، شارك كاظم غريبابادي سكرتير هيئة حقوق الإنسان في القضاء في برنامج تلفزيوني عن الاحتجاجات الحالية في إيران وقال تويتر وواتساب وإنستغرام دعموا هذه العملية والدعم واضح.
على سبيل المثال تم إنشاء أكثر من مليون منشور على انستغرام وأعلنوا عن بيع أسلحة خلال أعمال الشغب هذه عندما تراسل مركز الدراسة الخاص بنا مع شركة ميتا لإغلاق هذه الصفحات التي تروج للعنف على الأقل قالوا إن طلب إيران ليس مهمًا بالنسبة لنا.
وأضاف الدعم كان شاملاً ومخططاً ومنظماً، ولم يكن مثل واتس آب وتويتر وإنستغرام جاء إلى الميدان من أجل حرية التعبير، لكن حرية التعبير ليست على المحك وهي حرب مشتركة في التي يجب أن تلعب وسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني دورها.
وفي الوقت نفسه يتم التضييق على تويتر و واتساب و انستغرام في إيران، وأصبح الوصول إلى هذه المنصات أكثر صعوبة منذ بداية الاحتجاجات.
_أكثر من عشرين ألف معتقل:
أفادت وكالة أنباء هارانا أن 520 متظاهرا بينهم 70 طفلا، قتلوا قبل السنة الجديدة خلال الاحتجاجات المستمرة في إيران، كما قدرت وكالة الأنباء عدد المعتقلين بـ19396 تم تحديد 4888 منهم.
ويتهم ناشطون أن النظام الإيراني يعتقل عشوائيا خصوصا من الأقليات الداعمة للإحتجاجات.
المظاهرات في البرامج السينمائية:
وصف شون بين الممثل الأمريكي الشهير الليلة الماضية في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب، انتفاضة الشباب الإيراني بأنها ملهمة وقال حلم الحرية ليس عنصرا فاخرا فحسب بل هو حاجة إنسانية يجب الكفاح من أجلها والتضحية لانها تستحق ذلك.
ونشرت الممثلة العالمية اغيتا أنيزاد مقطع فيديو عبر حسابحها الرسمي في تويتر يظهر دعم المظاهرات الإيرانية من داخل حفل توزيع الجوائز.