ما حجم التباين الأميركي والأوروبي تجاه الأسد؟

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: لو سألتم اللاجئين السوريين في ألمانيا عن معاناتهم فسيؤكدون لكم أنهم فروا من سوريا بسبب الأسد، لا من تنظيم الدولة الإسلامية.

جاء ذلك أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما عقب لقائهما في العاصمة برلين، مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون الأسد حليفا لبلادها، وهو الذي قصف شعبه “بشكل مخيف جدا مستخدما البراميل المتفجرة“.

غير أن جملة من الأسئلة تطرح بشأن تصريح ميركل الذي أعلنته بحضور رئيس أميركي يتهيأ لإلقاء تحية الوداع السياسي، ورئيس قادم يرى أن بقاء الأسد قد يكون أفيد لبلاده وأن الأولوية لمحاربة تنظيم الدولة.

سياسي وأخلاقي
الباحث في المعهد الدولي للدراسات الجيوسياسية خطار أبو دياب رأى فيما قالته ميركل تعبيرا عن حس سياسي أخلاقي، وهي التي استقبلت مئات آلاف اللاجئين في الوقت الذي كانت فيه دول أخرى مترددة في ذلك، وعليه -وفقا له- فإن اعتبار المأساة السورية وليدة تنظيم الدولة تبسيط مخل.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist