أشار المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات أمس الجمعة، أن خطة مناطق “خفض التوتر” قد تتحول إلى مشروع لتقسيم سوريا.
في حديث لـ”منذر ماخوس” المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات أمس الجمعة مع قناة العربية، جاء فيه أنه وبعد مضي سنة و8 أشهر على المحادثات لم يتم التطرق حتى الآن إلى مناقشة مرحلة الانتقال السياسي في سوريا، مؤكداً أن إيران وروسيا هما دولتان فاعلتان بشكل قوي في سوريا عبر دعمهم المطلق له.
وأضاف ماخوس محذراً من تحول مناطق خفض التصعيد التي اقترحتها روسيا عبر محادثات أستانة إلى مشروع لبداية تقسيم سوريا قائلاً “اجتماع أستانة يشكل سلاحاً ذا حدين”.
يذكر أن رئيس الائتلاف السوري “رياض سيف” أكد يوم الخميس الماضي في كلمة له بمناسبة عيد الأضحى أن مناطق خفض التوتر هي مشروع لتسليم أقوى فصيل بالمنطقة لحكمها في ظل صعوبة إيجاد حل سياسي شامل.
المركز الصحفي السوري