كشف لواء فاطميون الموالي لإيران بأنه خسر الآلاف بين قتيل وجريح من عناصره في المعارك الدائرة في سورية إلى جانب قوات النظام.
وقال زهير مجاهد مسؤول التوجيه العقائدي وإعلامي اللواء في لقاء مع صحيفة الشرق الإيرانية إن اللواء خسر على الأقل 2100 مقاتل من عناصره ونحو 8 آلاف جريح منذ تدخله في سورية إلى جانب قوات النظام قبل 5 سنوات غالبيتهم يحملون الجنسية الأفغانية من مقاتلين سابقين ينتمون إلى الأقلية الأفغانية الشيعية “الهزارة “التي كانت تحارب قي أفغانستان بالإضافة إلى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون إلى جانب إيران خلال حربها ضد العراق في ثمانينيات القرن الماضي ليتم تدريبهم وتنظيمهم من قبل الحرس الثوري الإيراني وإرسالهم للقتال في سورية.
وتمنح إيران المقاتلين الأجانب الذي ترسلهم إلى سورية الجنسية الإيرانية لقاء مشاركتهم في القتال ناهيك عن الأغراءات المالية التي يتم دفعها كرواتب لهؤلاء المقاتلين، وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية قد نشرت تقريراً في الأول من تشرين الأول قالت فيه أن الحرس الثوري الإيراني جند أطفالاً أفغان مهاجرين يعيشون في إيران للقتال في سورية.
يعتبر لواء فاطميون الذي تنشره إيران في سورية أكبر الميليشيات الشيعية تكبد خسائر كبيرة في المعارك, التي دارت في ريف حماه وريف حمص, ضد مقاتلي تنظيم الدولة, ومؤخراً تم زج أفراد الميليشيات في معارك دير الزور.
المركز الصحفي السوري