قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة إن المعطيات الروسية تفيد بأن المنطقة التي نشرت فيها الولايات المتحدة منظومات صاروخية إضافية في التنف جنوب سوريا لم يبق فيها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرا نشر الصواريخ “ألاعيب جيوسياسية”.
وقال وزير الخارجية الروسي إن بلاده تأسف لقيام الولايات المتحدة باستبدال المهمة المشتركة في مكافحة الإرهاب بمحاولة تنفيذ ألاعيب جيوسياسية، على حد تعبيره.
وأضاف لافروف أن العسكريين الروس يحللون الوضع المرتبط بنشر الولايات المتحدة منظومات صاروخية جنوب سوريا، وأن المنطقة التي نشرت فيها واشنطن نظام راجمات الصواريخ الأميركية المتطورة السريعة الحركة (هيمارس) في التنف لم يبق فيها مسلحو تنظيم الدولة.
ونقلت رويترز عن مصدرين في المخابرات الأميركية الأربعاء أن نظام راجمات الصواريخ البعيدة المدى (هيمارس) موجود الآن في قاعدة صحراوية بالتنف، وذلك بالتعاون مع فصائل تقاتل تنظيم الدولة.
وقال المتحدث العسكري باسم فصيل مغاوير الثورة (التابع للمعارضة المسلحة) أبو أثير -لرويترز- إن القوات الأميركية انتشرت من موقعها في التنف لتقيم قاعدة جديدة في الزكف على بعد سبعين كيلومترا باتجاه الشمال الشرقي، كما قال مسؤول مقرب من مغاوير الثورة يدعى مزاحم سلوم أن موقع الزكف سيكون داعما لقاعدة التنف وسيكون “خط الدفاع الأول” ضد أي هجوم من القوات الموالية للنظام وإيران.
الجزيرة