أعلنت قوات “قسد” إنهاء عمليات التمشيط والاعتقال في مناطق عدة بريف الحسكة تحت مسمى “صاعقة الجزيرة”، وأنها زعمت بتحقيق أهدافها في محاربة التنظيم “داعش”.
ونشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” بياناً اليوم أعلن فيه انتهاء عملية “صاعقة الجزيرة” التي استمرت ثمانية أيام، داهمت فيها دوريات “قسد” منازل ومزارع المدنيين في 55 قرية في الهول وتل حميس وتل براك بريف الحسكة وصولاً إلى الحدود العراقية.
وزعم البيان أن العملية حققت نتائج ملموسة بالقبض على مائة و54 مدنياً بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة “داعش”، كانوا ينوون شن هجمات في أعياد رأس السنة والميلاد بعد العثور على أسلحة ومفخخات بحوزتهم.
كما ذكر البيان أيضاً أن “صاعقة الجزيرة” إلى جانب ملاحقة عناصر التنظيم استطاعت “قسد” اعتقال المجرمين الذين يستهدفون المدنيين ويبتزونهم.
فيما اتهم ناشطون قوات “قسد” بفبركة عمليتها لإسكات صوت المتظاهرين في دير الزور المطالبين بمحاسبة قادتها في مجلس دير الزور العسكري بعد حادثة الفتاتين، وأنها ترمي إلى ترويع وتهديد الأهالي عبر الاعتقالات العشوائية.
ورأى آخرون أن هذه حركة لإقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التحالف معها للقضاء على تنظيم “داعش” الذي زاد نشاطه بكثرة، خاصة بعد وجود تهديدات تترقبها “قسد” من وراء التقارب التركي مع النظام.
تجدر الإشارة إلى أن صفحات محلية ذكرت أن حملة المداهمات طالت مدنيين بعضهم من ذوي الإعاقة وسرقة منازلهم.