سلمت الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، السبت ٣١ تموز /يوليو، دولة ألبانيا عوائل من عناصر تنظيم الدولة “داعش” المحتجزين في مخيم الهول للاجئين في الحسكة.
وفي مؤتمر صحفي في مقر دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية في مدينة القامشلي، أعلن الرئيس المشترك لدائرة العلاقات “عبدالكريم عمر” تسليم وفد ألباني على رأسهم القنصل الألباني في سورية ولبنان “مارك غريب”، ١٤ طفلا و٥ نساء من عوائل عناصر تنظيم الدولة المحتجزين في مخيم الهول للاجئين بالحسكة، مبينا أن التحقيقات التي قامت بها الإدارة الذاتية للعوائل أثبت عدم تورطهن بارتكاب جرائم في مناطق شمال شرق سوريا
وطالب “عمر” المجتمع الدولي وجميع الدول للعمل من أجل استعادة أبنائها ولتحمل مسؤولياتهم خاصة تجاه أطفال عناصر التنظيم، لأنهم أبرياء وضحايا هذه الحرب وبقائهم يهدد إنعاش فكر التنظيم “حسب قوله”، وذلك مع توالي المطالب الدولية والأمم المتحدة بضرورة استعادة الدول عوائل عناصرها المنتمين للتنظيم من المخيم، على وقع تفاقم الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات والصحة وتفشي الأوبئة والأمراض.
وبحسب وكالة “هاوار” في وقت سابق يشكل الأجانب ضمن مخيم الهول الذي يقطن غالبيتها أكثر من ٣٣ ألف لاجئ عراقي ونحو ٢٣ الف لاجئ سوري، ونحو تسعة آلاف شخص غالبيتهم من الدول الغربية وروسيا، وبدأت روسيا منذ مدة استعادة الأطفال والنساء من الجنسية الروسية الموجودين في مخيمات شمال شرق سوريا كان آخرها بداية تموز استلام ٢٠ طفلا سبقها في نيسان استلام مفوضية الرئاسة الروسية لشؤون الطفل “آنا كوزنتسوفا، ٤٣ طفلا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع