قوات النظام تواصل ارتكاب المجازر وسط البلاد…واشتداد حدة المعارك على جبهاتها شرقا.

 

نبدأها من ريف حماة:

تعرضت قرى وبلدات ريف حماة الغربي لقصف جوي مكثف من الطيران الحربي؛ أسفر عنه استشهاد العديد من المدنيين وجرح آخرين، فقد تركز القصف على كل من بلدة “تل هواش والحميرات والمستريحة وقلعة المضيق وكفر زيتا”

ورداً على استهداف النظام للمدنيين قام الثوار باستهداف  كل من بلدتي السقيلبية وسلحب بعدد من الصورايخ.

في سياق منفصل هز انفجار ضخم, ريف حماه الغربي نتيجة انفجار مستودع ذخيرة لقوات النظام في قرية “الدرابلة” ؛ أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لقوات النظام.

أما في ريف حمص:

هزت انفجارات متتالية, أحياء مدينة حمص؛ إثر قيام انتحاريين باستهداف فرع أمن الدولة في منطقة الغوطة الحمصية وفرع الأمن العسكري داخل مدينة حمص في وقت واحد, دون معرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم؛ أدت لمقتل رئيس فرع الأمن العسكري “حسن دعبول” الملقب بآمر الموت وثمانية آخرين, إذ شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المناطق المستهدفة لنقل الجرحى والقتلى.

في سياق منفصل دارت اشتباكات بين قوات النظام من جهة وعناصر تنظيم الدولة من جهة ثانية في أكثر من محور أعنفها في محيط طرفة الغربية ومفرق البويضة الشرقية ومحيط منطقة الحلابات جنوب غرب تدمر بريف حمص الشرقي تمكن خلالها عناصر التنظيم من استعادة السيطرة على مزارع الطراف (الشرقية والغربية ) وكافة النقاط التي خسرها أول أمس في منطقة الدوة غربي تدمر.

من جهة ثانية أعلن الدفاع المدني في ريف دمشق أن عدداً من المدنيين  أصيبوا بحالات اختناق؛ نتيجة قصف النظام منطقة حرستا بريف دمشق بصاروخين أرض_أرض محملين بغاز الكلور السام.

وجاء في البيان أن الاستهداف؛ أدى إلى إصابة العشرات من المدنيين بينهم ستة أطفال و خمس نساء بحالات اختناق, كما أغمي على عنصر من الدفاع المدني أثناء قيامه بواجبه بمساعدة المدنيين, تم إسعافه وهو بحالة جيدة، وقد عملت فرق الدفاع المدني في مركز ( 90) بأقصى طاقاتها لأكثر من ساعتين على نقل المصابين إلى المراكز الطبية, وإجلاء المدنيين إلى مناطق آمنة.

وبالانتقال إلى دير الزور:

تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من إحراز تقدم جديد على حساب تنظيم الدولة في محافظة دير الزور، من خلال السيطرة على عدة قرى وبلدات بريف دير الزور الغربي والشمالي الغربي في إطار المرحلة الثالثة من عملية غضب الفرات، التي تهدف لفصل محافظة دير الزور عن محافظة الرقة وقطع طريق إمداد التنظيم.

في الرقة:

سيطرت  قوات النظام على نحو 14 قرية جنوب شرق مدينة الباب، ما مكنها الاقتراب من منطقة “بحيرة الأسد” بنحو 25كم، ما يزيد احتمال السيطرة على سد الفرات والبحيرة التي خلفه، التي تعد إحدى أهم مراكز تنظيم الدولة في المنطقة.

مجلة الحدث ..  مريم الأحمد.

لتصفح العدد كاملاً

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist