أقدمت قوات النظام في محافظة دير الزور على تنفيذ إعدامات ميدانية بحق مدنيين من ريف دير الزور الشرقي رمياً بالرصاص.
ونقلت صفحة دير الزور 24 عن قيام قوات النظام المتمركزة في بلدة مراط في الريف الشرقي بإعدام كل من دحام حسين السرماني وعبدالرحمن محمد السرماني رمياً بالرصاص في البلدة المذكورة وهم نازحين من قرية الحصان، وقد نشرت شبكة فرات بوست انفوغرافيك يوضح استشهاد 22 مدني في محافظة دير الزور على يد قوات النظام في شهر كانون الثاني الماضي بينهم 4 نساء و ثلاثة رجال تحت التعذيب وطفل واحد.
في سياق متصل قامت مجموعة أطلقت على نفسها أسود سرية المهام ونسبت نفسها للجيش الحر بالرد على عملية الإجرام التي قامت بها قوات النظام بنبش قبور المدنيين وحرقها داخل مدينة دير الزور بالرد باستهداف النقيب علاء زريقية الذي كان أحد المشرفين على عملية حرق الجثث ليتم طعنه بعدة طعنات في جسده خلف مشفى الساعي بشارع هنانو بحي العرضي وتم إردائه قتيلاً وتوعدت المجموعة أن لهم عمليات أخرى.
ومع انحسار حدة المعارك في محافظة دير الزور تواصل قوات النظام نهب وسلب ممتلكات المدنيين في عموم المناطق, التي تسيطر عليها كما تمنع عودة الأهالي بحجة وجود ألغام أرضية, ليلقى عناصر حتفهم بين الحين والآخر.
المركز الصحفي السوري