استمر إغلاق معبر باب الهوى الحدودي من قبل السلطات التركية لليوم الثاني على التوالي أمام عشرات السوريين ممن قضى ثلاث شهور في سوريا بعد الزلزال ما أثار مشاعر الخوف لديهم والقلق.
وصل لمعبر باب الهوى يوم أمس أكثر من 300 شخص بعد أن انقضت ثلاث شهور على خروجهم لسوريا بموجب “إجازة الزلزال” وصل ما يقارب 65 شخصا منهم للمعبر التركي ( الهنكار ) وانتظروا لأكثر من ساعتين على أمل فتح المعبر بعد أن قام الطرف السوري بختم أوراقهم ختم العودة لتركيا.
وقامت السلطات من الطرف السوري بإعادة السوريين لكراج الانطلاق وأخبرتهم بأن ينتظروا في منازلهم وأن لا يراجعوا المعبر قبل نشر إعلان فتح المعبر على المعرفات الرسمية.
فيما توافد اليوم صباحا ما يقارب 170 شخصا ممن أكمل ثلاثة شهور اليوم في سوريا وكان الجواب مشابه لما حصل عليه القادمون يوم أمس، “انتظروا إعلان فتح المعبر على المعرفات الرسمية”، ما أثار مشاعر الخوف من تأخر فتح المعبر ما قد يؤدي لضرر معنوي ومادي لبعض السوريين.
وتحدث نشطاء بأن موعد فتح المعبر سيكون بداية الشهر القادم بعد انتهاء الانتخابات ولم يستطع المركز الصحفي السوري التأكد من مصدر مسؤول عن صحة هذه المعلومة، حول عدم فتح معبر باب الهوى التركي بعد انقضاء ثلاثة أشهر لخروج اول دفعة من السوريين من منكوبي الزلزال .
يذكر بأن المعرفات الرسمية للمعبر نشرت معلومات حول إعداد السوريين الذين قدموا لسوريا بموجب الإجازة المذكورة إذا وصل الخارجين لسوريا من معبر باب الهوى فقط 23 ألفا.