قامت قوات النظام باستهداف المنشآت الحيوية والمرافق العامة وأدى قصف الطيران الحربي إلى تدمير أحد المنشآت الهامة في مدينة دوما وهو قصر الثقافة .
وذكر ناشطون أن غارات جوية استهدفت قصر الثقافة في مدينة دوما في الغوطة الشرقية المخصص لتعليم الأطفال لتخرجه عن الخدمة بشكل كامل نتيجة الدمار الذي طال أقسامه .
وأدى القصف الذي استهدف أحيائها السكنية لاستشهاد 10 مدنيين وعشرات الجرحى والمصابين بقصف الطيران الحربي وسقوط 30 صاروخ بالستي متوسط المدى ع المنازل ما أدى لدمار كبير في الممتلكات .
ورغم الإدانات الدولية والدعوات لوقف إطلاق النار, عجز مجلس الأمن الدولي بأخذ قرار بوقف ارتكاب المجاز, حيث تواصل طائرات العدوان الروسي والنظام استهداف مدن وبلدات الغوطة لليوم السادس على التوالي, في أعنف هجوم تتعرض له الغوطة منذ عام 2013 لإنهاء آخر معقل للمعارضة في محيط العاصمة, ولو على حساب سقوط آلاف الشهداء .
المركز الصحفي السوري