قتل أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون اليوم الأحد 26 أيلول/سبتمبر، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
أفادت مصادر فلسطينية بأنّ أربعة فلسطينيين قتلوا وأُصيب آخرون بجروحٍ متفاوتة جرّاء مواجهات مع ما يسمى بمجموعة “النخبة” من قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية برقين التابعة لـ “جنين” في الضفة الغربية.
ووفقاً لوكالة “معاً” الإخبارية، نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوات النخبة اغتالت 4 فلسطينيين على الأقل فجر اليوم الأحد، في تبادل لإطلاق النار في عدة نقاط في الضفة الغربية، كجزء من عملية اعتقالات واسعة النطاق ضد نشطاء حمـاس نفذتها قوات “اليمام” ووحدة “دفدوفان”.
وجاء ذلك خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية برقين جنوب غرب جنين ومحاصرتها عدداً من منازل المدنيين منذ ساعات الفجر الأولى.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عبر موقعها الرسمي عن مقتل الشاب “أسامة صبح” 22 عاماً، إثر إصابته بالرصاص الحي، بعد اقتحام القوات الإسرائيلية لبلدة برقين في محاولة لاعتقال الأسير السابق “محمد الزرعيني”.
وأفادت مصادر محلية في القرية بأنّ تعزيزات عسكرية وسيارة إسعاف إسرائيلية وصلت إلى برقين منذ أكثر من 5 ساعات وأنّ أصوات إطلاق النار تسمع في القرية بين الحين والآخر.
من جهتها، أصدرت حماس تصريحاً صحفياً نعت فيه قتلاها.
وفي المقابل ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” أن قوات الجيش الإسرائيلي خاضت قتالاً بالأسلحة النارية مع مسلحين فلسطينيين في شمال الضفة الغربية بالقرب من جنين.
الجدير ذكره أنّ جنين الواقعة في شمال الضفة الغربية تشهد اشتباكات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أشهر، حيث قتل 4 فلسطينيين في مواجهات مع القوات الإسرائيلية بمخيم جنين الشهر الفائت.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع