كتب ناشطون عبر فيس بوك أنه من المفروض في مثل هذه الأيام أن تعج شوارع طرطوس وأسواقها بالزبائن لشراء حاجيات العيد لكن هذا العام الأسواق خالية.
ونشرت صفحات طرطوس اليوم الخميس عبر فيس بوك أنه لم تكن شوارع وأسواق المدينة خالية في مثل قبيل كل عيد وأرجع المواطنون السبب إلى الغلاء والانكماش الاقتصادي وضعف الرواتب المقدمة للموظفين من قبل مؤسسات النظام وعدم تقديم أي منحة للموظف في حين أن الأغنياء ليسوا بحاجة لشراء الحاجيات قبل العيد لأنهم يشترون كل يوم ما يرغبون.
هذا ويلجأ بعض الموظفين إلى محلات الألبسة المستعملة لشراء بعض حاجيات أطفالهم ووفقا للشبكة فأن أحد المواطنين يشتكي بأن راتبه 45 الف ولديه 4 أطفال والعيد مقبل إليهم والمدرسة بعد العيد مباشرة قادمة ولا منح ولا مكافئات.
يذكر أن محافظة طرطوس تعتبر الخزان البشري الذي يستعمله النظام لطلب المقاتلين ضد المدنيين والثوار، وقتل وجرح عشرات الالاف من أبناء المحافظة بزجهم في المعارك لتحقيق أهدافه.
المركز الصحفي السوري