أوضحت الهيئة السياسية لناشطي الحراك الثوري في مدينة سراقب بريف إدلب أموراً عديدة حول ما تروجه القيادة الروسية من أكاذيب وخدع على خلفية سقوط الطائرة الروسية, مشيرة إلى أن الهجمة الجوية على المدينة ما هي إلى رد اعتبار للرأي العام الروسي حول أخفاق روسيا في سوريا.
وجاء في بيانها ” في ضوء الهجمة الروسية الشرسة على مدينة سراقب و التي عللتها القيادة في موسكو بالضغط من أجل تسليم جثث طياريها الخمسة و الذين سقطت طائرتهم في تل السلطان نتيجة عطل فني فإن الهيئة السياسية في سراقب توجه خطابها لكل من يعنيه اﻷمر و تريد تصحيح ما روجته تلك القيادة من أكاذيب و خدع و هي :
1- الطائرة المروحية سقطت نتيجة عطل فني و لم تتعرض لأي هجوم أرضي حسب ادعاء زارة الدفاع الروسي.
2- بعد سقوط الطائرة أرسلت قيادة مطار حميميم عدة طائرات لإنقاذ و قصف كل من يقترب من هيكل الطائرة المحترق, أرسلت قوات النظام طائرات من مطارات حماه و حمص لنفس الغاية.
3- بعد سقوط الطائرة مباشرة سجل وجود طائرات استطلاع روسية وسورية و من الميليشيات المتحالفة معه, راقبت و صورت وتعلم أن الجثث لم تتحرك باتجاه مدينة سراقب.
4- في سراقب لايوجد أي مشفى أو نقطة طبية في الخدمة بعد تدمير الطيران الحربي كل المرافق الطبية.
5- لا يوجد في سراقب أي ثلاجة لحفظ الجثث حتى برادات حفظ الخضار و الفواكه توقفت عن العمل بسبب أزمة الديزل اﻷخيرة .
6- و أخيراً، ترى الهيئة السياسية أن الهجمة الروسية هي لتقديم كبش فداء للرأي العام الروسي نتيجة إخفاقات القيادة الروسية في الملف السوري و خصوصا” معركة حلب اﻷخيرة و الانتقام من أهالي مدينة سراقب”.
يشار إلى أن مدينة سراقب تعرضت منذ سقوط الطائرة الحربية لعشرات الغارات الجوية يومياً من الطيران الروسي ونتيجة هذه الغارات التي استهدفت المرافق الحيوية والمنازل السكنية بالمدينة، أعلن المجلس المحلي لمدينة سراقب ومركز الدفاع المدني المدينة منكوبة.
المركز الصحفي السوري