اجتمع العديد من الأشخاص في ساحة الأمويين في العاصمة السورية دمشق اليوم تمهيداً لبدء مجموعة فعاليات بمناسبة ما يسمى “يوم العلم الروسي”، ما أثار انتقادات لاذعة من الناشطين لعدة أسباب من بينها الوضع الإنساني المتردي.
نشرت وكالة سانا القناة الرسمية للنظام اليوم على موقعها الالكتروني بأنّ مجموعة أشخاص اجتمعوا وسط العاصمة دمشق تمهيداً للاحتفال بيوم العلم الروسي، في ظل أزمة مواصلات خانقة في مناطق سيطرة النظام، والتي كان آخرها بأنها أجبرت 60 شخصا على ركوب حافلة واحدة فقط أمس.
تابعت الوكالة بأنّه تم رسم العلم الروسي بالأنوار على مبنى دار الأسد للثقافة والفنون، فيما تفتقر مناطق سيطرة النظام للكهرباء وتخضع لتقنين جائر يقابل خمس ساعات قطع مقابل خمسة عشر دقيقة وصل فقط.
للتعرف على السلاح الذي يستخدمه النظام السوري ضد الهاربين ويكافئ فيه شركاءه في اضغط هنا
وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية واستهزاء ووصفوا روسيا بالاحتلال والمشاركين بغياب الحس الوطني لديهم، كما انتقدوا الحكومة التي تحرم المواطنين من الكهرباء والوقود، حيث كتب تيم أحمد ” ياريت الاحتفال كان بكيفية التخلص من الفاسدين والقضاء على الجوع والفقر” وكتب حساب آخر باسم صبحي أبو عبدو” امس احتفالات الشيعة ، اليوم الروس وغدا الامريكان قضوها احتفالات متل المسلسلات الهندية، دخلك احتفالات عفوية؟!!! كما كتب حساب باسم حسين الحوراني “متى سنحتفل بيوم الجلاء”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع