جددت فصائل الجيش الحر العاملة في البادية السورية رفضها لإخلاء مواقعها على حساب قوات النظام متعهدة بقطع الطريق على إيران بإقامة ممر بري يربطها بالبحر الأبيض المتوسط عبر الأراضي السورية.
وأوضح المقدم مهند الطلاع قائد جيش مغاوير الثورة أن الجهود مركزة في هذه المرحلة على إعادة ترتيب الصفوف وتنظيم العمل لبدء مرحلة عسكرية جديدة من القتال ضد النظام وميليشياته بدعم وإسناد من قوات التحالف الدولي لطالما تعرضنا لضغوط من عدة أطراف لوقف القتال ضد النظام والانسحاب وهو ما رفضته الفصائل حتى لو توقف الدعم بالمطلق.
بدورها قال مدير المكتب الإعلامي لقوات الشهيد أحمد العبدو يجري الإعداد لعمل عسكري ضد النظام وميليشياته في منطقة البادية تهدف لوصل المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر في السويداء والقلمون وقطع الطريق على طهران من إقامة ممر بري على البحر الأبيض المتوسط موضحاً أن قوات الحر ستكون شوكة في حلق طهران.
وقالت وسائل إعلام مقربة من طهران من المتوقع أن تهاجم فصائل الحر المدعومة من قوات التحالف في البادية مناطق سيطرت النظام وحلفائه من معبر التنف باتجاه الشرق وصولاً للحدود الإدارية لمحافظة السويداء عند منطقة العيثة وأم السلاسل وسد الزلف الذي تقدمت إليه القوات في وقت سابق على حساب الفصائل.
وأدت ضغوط التحالف الدولي على فصائل الجيش الحر في البادية السورية أيلول الماضي إلى انسحاب الثوار باتجاه قاعدة التنف ضمن خطة تهدف لإعلانها منطقة خفض توتر إضافية بين موسكو وواشنطن.
المركز الصحفي السوري