قال وزير الخارجية الفرنسي “جام مارك أيرو” اليوم الأثنين إنه سيطلب من محكمة العدل الدولية التحقيق في جرائم حرب محتملة في سوريا, مشيراً حسب قوله لراديو ” فرانس انترناشيونال” لا نوافق على ما تفعله روسيا بحلب.
وكان من المقرر أن يزور الرئيس الروسي “بوتين” فرنسا في 19 الشهر الحالي, إلا أن وزير الخارجية الفرنسي قال سنأخذ بعين الاعتبار الوضع في حلب إذا ما زار بوتين باريس, ولن تكون هناك مجاملات حسب تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أوقف مشروع قرار فرنسي، يهدف إلى وقف عمليات القصف في مدينة حلب باستخدام حق النقض “الفيتو” ضد المشروع, وفي المقابل، عرضت روسيا، مشروع قرار آخر أمام المجلس الأمن، ورفضت تسعة دول المشروع الروسي مما أدى إلى عدم تبنيه.
في الوقت الذي ماتزال روسيا والنظام تواصل قصفها على مدينة حلب بمختلف أنواع الأسلحة، في ظل الحصار ومنع إدخال المساعدات, بينما تسعى قوات النظام للسيطرة على المدينة بشكل كامل, وتصعد من هجماتها وقصفها للوصول لصيغة اتفاق تقضي بإخلاء المدينة من سكانها وفرض شروط التهجير القسري.
المركز الصحفي السوري