شهدت الصفحات الموالية للنظام غضباً شعبياً لسوء استقبال ومعاملة النظام لأهالي كفريا والفوعة بعد خروجهم من البلدتين .
احتجّ الموالون عبر صفحات فيس بوك على سوء المعاملة التي يتعرض لها أهالي البلدتين الذين خرجوا باتفاق بين النظام وهيئة تحرير الشام في إدلب وناشد بعض الناشطين محافظة حلب ومسؤولي النظام بالتوضيح الفوري عن معاملة أهالي الفوعة وكفريا ووصفوها بالعار في جبين الحكومة .
وذكر منشور عبر صفحة المرصد الإخباري أن النظام استقبل أهالي البلدتين وأعطى لهم اسفنجات للنوم على الأرض بعد حصار دام لأكثر من ثلاثة سنوات وإلقاء الأطعمة من خلف الجدران على الأطفال ولفتت الصفحة إلى قيام مسؤولي النظام بالإشراف على خروج الثوار من الغوطة ودرعا، أما خروج أهالي الفوعة لم يكونوا موجودين .
يقول ناشطون؛ أن النظام ابقى على أهالي الفوعة وكفريا بحصار لسنوات، واستخدامهم كورقة ضغط ضد المعارضة في إدلب، لتنفيذ مصالحه .
المركز الصحفي السوري