سلط تقرير على وسائل إعلام موالية الضوء على الإهمال الذي تعاني منه عوائل القتلى والجرحى التي ضحت بأبنائها للدفاع عن الأسد ليكون مصيرها الإهمال ونكرنا الجميل .
وفي شكوى وردت على أحد المواقع، كتب ضابط من منطقة الساحل يخدم في صفوف النظام انا ضابط وعندي أخي ضابط شهيد وما جابولنا جثته وأخي الثالت مصاب ومعو عجز 50% وعندما أردنا أن نبني غرفتين بالضيعة من المصاري يلي تم تعويضنا منها من استشهاد شقيقي قدمنا طلب لتركيب عداد كهربا على البناء، ليأتي الرد غير مسموح تركيب عداد الكهرباء .
وعندما راجعنا المعنيين في اللاذقية وجبلة عن قرارها بمنعنا من تركيب العداد، كان الجواب أن البناء يقع ضمن حرم التوتر العالي الذي يمر في المنطقة والقانون لا يجيز مد الكهرباء وتركيب عداد ومنذ أكثر من عام ونحن على هذه الحال و كل مين بيرمي الحق على الثاني الوزارة بقولو ليش ما مشوها من اللاذقية وجماعة اللاذقية بيقولو ليش ما مشوها جماعة جبلة .
ويتابع، المصيبة لا نملك سوى قطعة الأرض تلك التي قمنا بشرائها وتشييد البناء عليها و لمجرد أنه أحد أسلاك التوتر المتوسط مارق فوق زاوية شرفة البيت تصر الجهة المسؤولة على منع إعطائنا عداد الكهرباء .
ويختم بالقول؛ هل من المعقول أن تكافئ عائلة ضحت بأبنائها، وأنا واحد منها، لازلت على رأس عملي كتير على الحكومة تعطينا عداد كهربا، وسبق أن سلط تقرير مماثل لإعلاميي الساحل على الاهمال الذي تعيشه عوائل القتلى والجرحى في مناطق سكنهم في ريف اللاذقية وطرطوس، خصوصاً في فصل الشتاء من ناحية الإمطار الغزيرة التي دخلت البيوت، وغمرت المحاصيل الزراعية على مرأى ومسمع، المؤسسات الخدمية التي لم تحرك ساكناً .
المركز الصحفي السوري