غرفة عمليات مشتركة بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية
كشفت وسائل إعلام موالية اليوم الخميس عن إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين قوات النظام من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية من شأنه تأكيد التعاون الجاري بين الطرفين منذ عدة أشهر
ونقلت صفحة هنا منبج اليوم عن أنشأ غرفة عمليات مشتركة بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في ناحية العريمة بريف حلب الشرقي لتكون منطلقاً للتعاون والتنسيق بين الطرفين في معارك الرقة ودير الزور بشكل خاص لأهميتها ضد مقاتلي تنظيم الدولة.
ومن المتوقع ان تبدأ ملامح هذا التعاون على الأرض في مدة أقصاها أسبوعين حسبما أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية التي أشارت أن من أسباب هذا التقارب الصمت الأميركي ازاء التصعيد التركي في محيط عفرين من جهة والخلاف حول استقدام قوات من الجيش الحر من البادية وتجميعها في قاعدة عسكرية يتم إنشائها في منطقة الشدادي بريف الحسكة لتكون منطلقاً لشن هجوما باتجاه دير الزور وهو ما رفضته سورية الديمقراطية.
ونقلت الصحيفة عن السياسي الكردي ريزان حدو عن وجود تعاون وتنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام بشأن الأحداث الاخيرة في الرقة ودير الزور معتبراً أن هذا التعاون سيتم ترجمته على ارض الواقع بعمل عسكري مشترك ضد تنظيم الدولة في الرقة وفك الحصار عن قوات النظام في دير الزور.
ونقلت وسائل إعلام في وقت سابق عن زيارة رئيس وحدات حماية الشعب الكردية سيبان حمو إلى العاصمة دمشق الشهر الماضي التقى رئيس مكتب الأمن الوطني” علي مملوك ” وبحث مسألة الحملة العسكرية التي تنوي أنقرة القيام بها في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
المركز الصحفي السوري