طالب عناصر الدورة 102 المسرحة حديثاً الإعلام لتسليط الضوء على النفاق والكذب الممارس بحقهم من قبل حكومة النظام ووعودها المستمرة بفرص عمل وردية أمامهم ليبقى مجرد كلام للاستهلاك على الإعلام .
وفي رسالة من أحد المسرحين من الدورة 102 للإعلام الموالي كتب فيها يبدو أن مسلسل الكذب على مقاتلينا في الجيش مستمر من قبل مجلس الوزراء فها هم بعد ثمان سنوات امضوها من حياتهم في خدمة الوطن هاهم يخرجون إلى الحياة بلا فرصة عمل يواجهونها بها بعد وعود قطعية كذبت الحكومة عليهم بها, ظنا منا أنها تشد من عزيمتهم في خدمة وطنهم الذين هم أحرص عليه من حكومتهم المنافقة التي لا أمان لها على مواطنيها, وقد وضعوا كل ثقتهم بها وها هي ترميمهم في الشوارع كالكلاب الشاردة بلا أما بعد أن تجاوزت أعمارهم سن التوظيف .
في المقابل, يعيش أبناء المسؤولين الذين امضوا حياتهم في الملاهي وعلى الأرصفة يدخنون النراجيل ويحتسون المرطبات ويركبون السيارات, و يحصلون على أفضل فرص العمل ماذا يقول الإنسان لمثل هذه الحكومة وكيف لنا أن نثق بها بعد ذلك .
تابع وكل ما يقال عن سعي حكومي لدمج عناصر الدورة 102 في مؤسسات الحكومة عارٍ عن الصحة رحنا وطالبنا بالوظائف وأخذنا معنا كل القرارات والثبوتيات, لكن لا أحد اعترف عليها وقال هالقرارات توقفت ولا حدا يأخذ بها .
هذا وقد أثار قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل, القاضي إقامة دورة تدريبية على الخياطة لعناصر الدورة 102, سخرية الموالين داعين الحكومة إلى تنفيذ الوعود التي أطلقتها, لإنقاذ أولئك بعد ثماني سنوات من الخدمة الإلزامية .
المركز الصحفي السوري