شهدت مدينة القامشلي أمس الجمعة 7 أيار/مايو، لعملية احتيال وصفت بالأكبر في تاريخ المدينة.
أفادت مصادر محلية بأنّ صاغة الذهب في مدينة القامشلي تعرضوا خلال اليومين الماضيين، لعملية احتيال وصفوها بأكبر عملية احتيال في تاريخ السوق والمدينة، حيث تعرّض قرابة 10 صاغة وصرافي عملة لعملية احتيال لم يشهدها السوق من قبل.
وفي تفاصيل الحادثة بحسب المصادر ذاتها، فقد قام شاب يبلغ من العمر 25 عاماً بجمع قرابة 31 كيلوغراماً من الذهب أي ما يعادل 5.5 مليار ليرة سورية بحكم عمله مع والده في صيانة القطع الذهبية، بالإضافة إلى قرابة 100 ألف دولار مستغلاً ثقة تجار السوق بوالده واختفى فجأة عن الأنظار.
داهمت قوّات الأمن الداخلي “الأسايش” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” محل والد الشاب، واعتقلته مع ابنه الآخر بغية التحقيق معهما بشأن السارق.
أضافت مصادر أخرى بأنّ الشاب تنازل عن كافّة أملاكه المنقولة وغير المنقولة لصالح والده قبل أن يتوارى عن الأنظار.
الجدير ذكره أنّ عملية الاحتيال هذه سببت تخبطاً في كمية وقيمة الذهب في سوق الصاغة في المدينة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع