جمعهم حب كرة القدم وشغف المتعة لمشاهدة نجوم كبار يتنافسون جميعاً على حمل اللقب الغالي، عيونهم جميعاً على شاشة متوسطة الحجم وضع فوقها “أبو عدنان” علم فرنسا لحبه ب “زين الدين زيدان” الأسطورة العالمي.
كل تلك المشاهد كانت في عام 2006 وتحديداً في صالة “أبو عدنان” المتواضعة في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، استغل حينها “أبو عدنان” موسم كأس العالم ليجتمع عنده هواة كرة القدم ويتابعون بحماس مباريات المونديال.
يقول “أبو عدنان” “كنا نشعر في تلك السنوات بقيمة كبيرة لمباريات كأس العالم، وفي داخلنا شغف كبير وحماس لا يوصف، كان يظهر على المتابعين أثناء المباريات حيث يصل صراخهم عنان السماء عند إحراز فريقهم لهدف أو ضياع إحدى الفرص”.
ويضيف أبو عدنان “نظراً لعدم قدرة الكثيرين في الماضي على متابعة مونديال كأس العالم لفرض رسوم عليها،
وعدم توفر التلفزيون في الكثير من المنازل،
كانت تشهد الصالات ازدحاماً كبيراً حيث يجلس الصغير والكبير على طاولات المقاهي التي وفرت تلفزيونات،
وصالات مخصصة للعرض”.
تتحول الصالات إلى مقاهي مصغرة وتوفر المشروبات الباردة والساخنة وحتى الأراكيل،
كانت أيام المونديالات والمسابقات القارية وحتى الدوريات توفر فرص عمل لأصحاب تلك الصالات.
يستذكر “أبو عدنان” تلك الأيام بحزن وحنين، ويقول “ذهبت ولن تعود أيام الماضي،
حرمنا النظام من الاجتماع مع أصحابنا وأقربائنا والجيران في المقاهي وصالات العرض الرياضية لمتابعة مونديال كأس العالم وعيش لحظاته سوياً”.
كانت متابعة مونديال كأس العالم تحمل تنافساً كبيراً وغضبا وحزنا عند الخسارة،
وفرحة كبيرة عند الفوز، أما اليوم ومع تقدم التكنولوجيا ونزوح الملايين من السوريين أصبحت المشاهدة
أكثر سهولةً وتوفراً إلا أنها لا تحمل نفس الروح القديمة لمونديالات عام 2010 وسابقاته.
إبراهيم الخطيب/قصة خبرية
Link exchange is nothing else except it is only placing the other person’s web site link on your page at proper place and other person will also do similar in support of you.
Hi to every , for the reason that I am truly eager of reading this web site’s post to be updated daily.
It contains fastidious data.