نظم عشرات النشطاء في دمشق مساء اليوم وقفة صامته وحملوا لافتات تعبر عن ” الترحم على الضحايا من المدنيين في الساحل والأمن العام” تنتهي بمشادات كلامية مع أخرين.
نشرت الناشطة زين شهلا على حسابها في الفيس بوك “هدف الوقفة الترحم على الشهداء من المدنيين والأمن العام والتأكيد على ضرورة وقف العنف والتحقيق بكل الانتهاكات الحاصلة في الساحل السوري، استمرت الوقفة بشكل سلمي وصامت لمدة نصف ساعة تقريباً، بحضور عدد كبير من المشاركين ووسائل الإعلام، ورفعت صور وأسماء الشهداء من الأمن العام والمدنيين ولافتات تدعو لوحدة سوريا ونبذ العنف والبدء بمسار العدالة الانتقالية. تخلل الوقفة دخول لأشخاص يتحدثون عن رفضهم لها ولهذه المطالب وتم الحديث معهم ونقاشهم وانتهت بهتافات جامعة لكل السوريين”
وقالت الناشطة في منشورها “بعد نصف ساعة تطور الموقف مع عدد من الأشخاص في الساحة والذين كانوا يهتفون بشكل إقصائي ورافض لكل شعارات الوقفة، والبعض يقول “وين كنتوا لما…”، وتحول الأمر لعراك بالأيدي، وتدخل عناصر من الشرطة في الساحة بإطلاق بضع رصاصات في الهواء، وكانت هناك دعوات لفض التجمع لم يستجب لها الجميع، وحصل تجاوزات من بعض المشاركين والمنظمين نتيجة الانفعال”
وأكدت الناشطة بأن دور الأمن والشرطة كان إيجابي وكانوا يحاولون احتواء الموقف، ولم يتعرض أحد للاعتقال.