اتهمت عائلة سورية طبيبا سوريا بتسببه بوفاة ابنهم المريض بعد حقنه بمادة تزيد تحسسه.
قدمت عائلة الطفل أحمد العابد في مدينة إزمير شكوى بحق طبيب سوري لجأت إليه أم أحمد لمعالجة ابنها ولم تذهب به إلى المشافي التركية لأنها لاتجيد اللغة التركية. وأكدت أم أحمد أن الطبيب حقنه بمادة يعاني من حساسية منها وفق ماترجمه موقع عكس السير عن صحف تركية.
وأكد علي العابد وهو شقيق أحمد أن قلب أخيه توقف عن العمل بعد الحقنة مباشرة ليتم نقله الى مشفى تركي ليتمكن الأطباء الأتراك من إنعاشه ليبقى على قيد الحياة لمدة 10 أيام ويتوفى بعدها.
وقامت الشرطة التركية بإلقاء القبض على الطبيب في مدينة إزمير غرب البلاد والذي أفاد أنه سأل أم أحمد إن كان يعاني من حساسية أم لا لتجيبه بأنه لايعاني من أي حساسية للحقن الكيميائية.
وذكر ناشطون أن كثير من الأطباء السوريين الغير المرخصين يزاولون مهنة الطب في تركيا في المنازل التي يسكنوها في عموم الولايات التركية.
المركز الصحفي السوري