كشف ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي ” أن بقاء الأسد على رأس السلطة في سورية يصب في مصلحة إسرائيل رغم ما ارتكبه من جرائم بشعه بحق السوريين ”
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن الخبير العسكري والضابط المتقاعد في الجيش الإسرائيلي ليف –رام أن إسرائيل لها مصلحة واضحة في بقاء الأسد رئيسا للسوريين في حال قرر التخلص من النفوذ الإيراني الكبير في سورية ومايعنيه من تهديد وجودي لأمن إسرائيل.
وبحسب المسؤول بأن الأسد باق في السلطة في المرحلة المقبلة بناء على تقديرات استخباراتية اسرائيلية على طاولة النقاش تفيد بأن الأسد باق في منصبه عقب انتهاء المعارك في أغلب المناطق السورية لصالح النظام وهي تقديرات مختلفة تماما عم تم تقديمها في سنوات سابقة أن الأسد سيسقط خلال زمن قصير من بدء الأزمة ليحدث العكس ويبقى الأسد على رأس السلطة في دمشق.
وتابع قائلاً بالرغم من أن اسرائيل لم تكن لاعباً محورياً حال باقي القوى في سورية, إلا أن من مصلحة تل أبيب بقاء الأسد على رأس السلطة, مضيفاً أن الخارطة الجديدة لسورية فيها العديد من البصمات وإسرائيل لاترى في جميعها نقاطا سوداء عدا الوجود العسكري, لمقاتلي الميليشيات وحزب الله على مقربة من الحدود الإسرائيلية.
المركز الصحفي السوري