استشهد طفلان وأصيب آخرون بجروح مساء اليوم “السبت”، جراء قصف مدفعي استهدف قرية الهاشمية بريف حمص الشمالي، وخروقات متكررة لاتفاق أستانة، القاضي بخفض التصعيد العسكري في 4 مناطق آمنة منها ريف حمص الشمالي، الذي تتكرر به خروقات النظام بشكل يومي منذ سريان التهدئة.
تواصل قوات النظام من خروقات خفض التصعيد المتفق عليه ضمن اتفاقية أستانة، وبالأخص في منطقة ريف حمص الشمالي والمشمولة بالاتفاق، حيث استهدفت قوات النظام مساء اليوم، منازل المدنيين في قرية الهاشمية بقذائف مدفع 57 ملم، ما أسفر عن استشهاد طفلين وإصابة آخرين بجروح، والشهداء هم:
_ أحمد عبد الباسط الأشقر
_ محمد عبد الباسط الأشقر
وفي السياق ذاته، تعرضت كلا من مدينتي “تلبيسة وكفرلاها” بالريف نفسه، لقصف مدفعي مماثل، أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، فضلا عن الأضرار المادية التي لحقت بمنازل المدنيين وممتلكاتهم.
كما شن الطيران الحربي صباح اليوم عدة غارات جوية استهدفت منازل المدنيين داخل مدينتي “الرستن وكفرلاها” بالريف الشمالي، خلفت أضرارا مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
فيما قامت قوات النظام بإحراق المحاصيل الزراعية في قرية “الزارة” بريف حماة الجنوبي، والمتاخمة لريف حمص الشمالي، بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة.
الجدير بالذكر أن منطقة الحولة وريف حمص الشمالي، يشهدان خروقات متكررة منذ بدء سريان الهدنة من قبل عناصر قوات النظام، لاتفاق خفض التصعيد المتفق عليه ضمن اتفاقية أستانة، والتي تقضي بإنشاء 4 مناطق آمنة في سوريا، لخفض التوتر الحاصل بين الطرفين، ومن بين هذه المناطق ريف حمص الشمالي.
المركز الصحفي السوري