شن الطيران الحربي, مساء أمس الثلاثاء, عدة غارات جوية على مناطق متفرقة من ريف إدلب الغربي الخاضع لسيطرة الثوار, استهدفت خلالها محيط بلدة بداما وقرية الحنبوشية والطرقات العامة في المنطقة تسببت باستشهاد الطفل “أحمد برو 14 عاما, وأحمد الأفندي 50 عاما” إثر استهداف القرية بالصواريخ الفراغية, إضافة لإصابة ثمانية مدنيين بجروح بينهم ثلاثة أطفال.
كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ سيارات الإسعاف في مكان القصف الجوي بعدد كبير من القذائف دون أن تسفر عن إصابات بين المدنيين، وأوضح الدفاع المدني على صفحته “الفيسبوك” أن مدنيين قتلوا إثر غارات شنتها طائرات حربية على قرية الحمبوشية التابعة لناحية بداما غرب مدينة إدلب بمسافة 62 كم.
من جانبه ذكر الإداري في مشفى عين البيضا “أبو إسماعيل” أن ثمانية مدنيين أصيبوا؛ إثر القصف الجوي بينهم نازحون من مناطق أخرى من ريف اللاذقية ومن ريف جسر الشغور الذين قدموا إلى القرية؛ هرباً من قصف قوات النظام وروسيا.
وخلال الأيام القليلة الماضية كثف الطيران الروسي والسوري غاراته الجوية على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي والقرى المجاورة بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ على الأحياء السكنية في المدينة من مواقع النظام في معسكر جورين، أودت بحياة 11 مدنياً وإصابة آخرين خلال غارات جوية قبل عدة أيام.
المركز الصحفي السوري