شهدت مدن عدة من مختلف أنحاء العالم وقفات احتجاجية نصرة لمدينة حلب السورية التي تشهد أعنف حملة عسكرية، فضلاً عن عملية التهجير القسري والحصار الخانق الذي يفرضه النظام والميليشات الشيعية على قرابة 100 ألف مدني في مساحة جغرافية ضيقة منذ أشهر.
وكانت أكبر تلك التظاهرات اليوم السبت على الحدود التركية السورية من قبل الشعب التركي، فقد دعت إليها منظامات تركية، وجابت العديد من المدن لتصل إلى الحدود السورية التركية المقابلة لمعبر باب الهوى، وعبر المتظاهرون عن وقوفهم إلى جانب أهالي حلب وطالبوا بحماية المدنيين في الأحياء المحاصرة في حلب.
وفي نفس السياق تظاهر المئات أمام البيت الأبيض اليوم في أمريكا وهتف المتظاهرون ضد النظام والميليشيات المساندة له ونددوا بالمجازر التي تحدث في حلب، وأكد المتظاهرون وقوفهم مع أهالي المدينة، معتبرين أن حلب ستبقى صامدة ولن تسقط.
وفي إيران شارك متظاهرون من داخل ملعب كرة القدم في منطقة الأحواز، فقام جمهور نادي فلاذ الإيراني برفع لافتات من داخل ملعب “الغدير” ليعبروا عن وقوفهم إلى جانب حلب وهتفوا ضد المجازر التي تحصل في المدينة وضد نظام الأسد.
وحمل المشجعون الأهوازيون لافتات كتبت عليها عبارات باللغة العربية مثل “حلب تباد”، و”كلنا معك يا حلب”، وهتفوا ضد بشار الأسد بعبارة “أخرج من سوريا يا بشار”.
المركز الصحفي السوري